ولو أنه من طينة المدربين الذين يفضلون التكتم على الجوانب التقنية والخططية ويرفض الكشف المبكر عنها، إلا أن "المنتخب" بمصادرها الخاصة أمكنها أن تقترب من عمق فكر وحيد وكيف يقرأ المشهد التقني لأسوده مستقبلا هلى ضوء العديد من التطورات التي حدثت بعد مباراتي منتخب افريقيا الوسطى والإطمئنان بشكل كبير على ورقة التأهل لنهائيات الكان بالكامرون، ومعها انضمام عديد العناصر الجديدة للعرين في مقدمتها الثنائي آدم ماسينا ظهيرا أيسر ومنير الحدادي لإنعاش الأجنحة الهحومية. في ظل هذه المتغيرات المحسوم فيها، وحيد يفكر في أن يعيد ترسيم وتوظيف أشرف حكيمي في نزالي موريتانيا وبوروندي المرتقبين عن الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات الكان، لمركزه الأصلي الذي يبدع فيها حاليا رفقة انتر ميلان ويتحصل بفضله على عديد الإشادات والأرقام المتميزة «هدافا وممررا». مع ماسينا في الرواق الأيسر وبقدوم الحدادي الذي من المفروض أن يلعب أساسيا، وحيد عليه أن يفرغ مركز الجناح الذي شغله معه حكيمي في المباريات السابقة، ومعه تضبط الصورة بتواجد لاعبي الإختصاص كل في مركزه، وهذا ما نقلته مصادر مقربة من خاليلودزيتش ومعه اشتاق أنصار الأسود لرؤية حكيمي ظهيرا وليس جناحا مزورا.