ما خلا من لائحة وحيد خاليلوزيتش يصل الى ثلاثة عشر لاعبا محترفا ، منهم مصابان هما نوصير مزراوي ونسيم بوجلاب ، الا أن العشرة الاخرين وحسب اختيارات وقناعات المدرب هناك ما يؤشر الى أن الامور لا تسير وفق انتظارات الرجل ، فحارث لا يلبي قناعات الرجل حتى وإن لعب لشالك على الرغم من أنه يمر بفترة انزةاء كبيرة ، ولكنه مع المنتخب ، لا زال يرسخ لدى وحيد ذاك العبء الطائش ، واسامة الادريسي المفترض أن يكون ظاهرة الاسود مغمى عليه تنافسيا وفقد بريق التنافسية والنجاعة حتى بالاعارة مع اجاكس ، وأضحى مكانه معزولا ويدخل في اطار ظهور نجم كبير من قيمة منير الحدادي ، أما سفيان بوفال الغارق حتى النخاع في الفردية المطلقة ، فلا زال حتى بعد عودته الى فرنسا يعيش أوضاع التراجع من لاعب كبير الى نجم انطفأت صورته بالمرة ، وأداؤه لا يرقى الى مستوى النجوم الكبار ، وعندما يغيب زكرياء لبيض عن الاسود ، فلأنه أضاع مكانته القوية بأجاكس بحكم سيطرة المهاجمين على مركزه في الاجنحة والوسط الهجومي ، ولم يتمكن حتى بعد رحيل زياش ضمان رسميته بشكل دائم ,أما الدولي فيصل فجر وإن تمتع بأقوى تنافسية وخرج من عقل وحيد لدوافع سابقة من الصراعات داخل وخارج العرين ، فلم يعد خبارا ولو أنه أقوى لاعب بتركيا تنافسيا .كما أن عدم اختيار بانون ويميق وساميي ، لم يكن ساذجا بالنسبة للمدرب حتى ولو رفعت عوارض تدوينية من بانوزن ويميق لقراءات متسرعة قد تجني عليهم لكون أمر عدم استدعائهم لم يكن حاسما وبشكل نهائي ، بل هو من أمور تدبير المراحل ، وسيأتي وقت عودتهم كما قال وحيد خاليلوزيدتش ، وإلا لماذا لم يقم يونس عبد الحميد مدافع رانس الدنيا لعدم استدعائه ، والجواب أن اللاعب المحترف يعي جيدا ظروف وقناعات المدرب ، أما بنشرقي فقد يكون امره مختلفا لكون مركزه مملوء ،أو أن شيئا حال دون استدعائه ، وبذلك تتوضح الصورة لغياب الاسماء المذكورة .