قبل قصة الثلاثي القادم من اشبيلية الإسباني، ليعزز الفريق الوطني وهو واحد من كبار أضلاع الليغا «النصيري، بونو والحدادي»، شهدت معسكرات الأسود في فترات سابقة ظاهرة مماثلة مر عليها أكثر من 25 سنة وهمت حضور 3 أسود من نفس البطولة وبنفس زخم التأثير والجودة والقيمة وهم «نيبت، حجي وصلاح الدين بصير»، لما كانوا يحضرون من الفريق الغاليسي ديبورتيفو لاكورونيا تباعا.
اليوم وبانضمام الحدادي للمنتخب الوطني ليصبح واحدا من أسوده، يتم استحضار تلك النوسطالجيا الجميلة التي كان يقابلها الإعلام الإسباني باهتمام بالغ ومواكبة كبيرة، لكن مع فارق واضح كون الحسرة سترافق تغطيتهم لاستقطاب الحدادي لسببين، لقيمته ولانتصار المغرب داخل دهاليز الفيفا ليؤهله ويفرض تغيير انتمائه من الماطادور لأسود الأطلس.