ما فغعله ادم ماسينا أمام موريتانيا خلال الشوط الاول كان ناريا بكل المقاييس ، وصنع تمريرة الهدف الضائع الذي أهدره سايس ، لكنه تراجع بالتعليمات ليستقر في مكانه دون صعود يذكر ، وظل حريصا على القتالية في مكانه ، إلا أنه في مباراة بوروندي ، وعلى الرغم من أن شاكلة 3 – 5 – 2 ، طلب من ماسينا استحضار مقومات اللاعب الذي يراعي قيمة تنشيط الرواق الى جانب مؤازرة نايف أكرد ، إلا أن هز الوازع الفني ، لم يعط نجاعته لذات الاسباب لكون الجهة اليسرى كان ينزل فيها كل من أملاح والنصيريللدعم ، وهو ما جعل الرواق ضعيفا على مستوى النجاعة مقارنة برواق حكيمي الذي أشعل فتيل النار في خطه واختراقاته وسرعته عكس ماسينا لاسباب مجهولة قد لا تكون مرتبطة بخحل اللاعب ولكن من خلال التعليمات التي أفقد الرواق الايسر نجاعته