في جلساته مع وحيد أو مع المدير التقني روبير أوسيان أو مع باقي المدربين الذين يشتغلون على رأس كل الفئات الصغرى للمنتخبات، خطاب واحد تحلى بالبراغماتية، وكان مباشرا وواقعيا تجاه الجميع: «تحظون بالدعم و المساندة هذا لا نقاش فيه، تحظون بكافة مستلزمات الراحة واللوجيستيك عالي الجودة ما لا يتوفر لغيركم من المنتخبات لن أقول قاريا بل عالميا، هذا أيضا لا  نقاش بشأنه، لكن لأن الأجر من جنس العمل فلا أحد من كل المنتخبات الوطنية سيسمح له بالمشاركة في استحقاق قاري أو خارجي دون أن يكون هدفه هو التتويج، هنا لا تنازلات لدي».
كان هذا خطاب لقجع كما علمناه لكافة الأسماء السالفة الذكر، إذ أن لقجع الذي جال القارة افقيا وعموديا وتسنى له في المسابقات أو التظاهرات التي حضرها بوصفه ممثلا داخل المكتب التنفيذي للكاف، وبما لمسه من فوراق شاسعة على مستوى الإمكانيات البشرية وخاصة المادية التي ترصد لباقي منتخبات القارة السمراء، صار أكثر تشددا وواقعية وصرامة فيما يخص عقد الأهداف والذي أصبح له سقفا أعلى، هو التتويج بداية بالكان الخاص بالكبار لغاية الفتيان الذين  تعذر عليهم المشاركة بسبب إلغاء النسخة التي كانت مقررة بالمغرب.
ما قاله لقجع، لا يسعنا إلا أن نشاطره شكلا ومضمونا، لأننا مللنا طيلة هذه السنوات المشاركات الشكلية التي لا تطابق لا قيمة المواهب و الجيل الحالي المتميز للأسود ولا ما اشتغلت عليه الجامعة الحالية كي تحاكي كافة المنتخبات في مشاركاتها ما تحصل عليه المحليون مرتين في الشان.