في مكتبه حرص فوزي لقجع بوصفه رئيسا للجنة المنتخبات وبحضور الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش على استقبال الدولي السابق الحسين خرجة، وامتدت الجلسة لساعات طوال، جرى خلالها تثمين الأدوار الهائلة التي يقوم بها خرجة وكان آخرها مساهمته الفعلية والقوية في إقناع آدم ماسينا بتمثيل الفريق الوطني، وقد بذلت مساع قوية في السابق وعلى أكثر من صعيد ولم تنجح في تكليل الخطوة بالنجاح. خرجة إستغل مساره اللامع محترفا في الكالشيو ومعرفته القوية بماسينا، وهو ما شكل انعطافة في موقف هذه اللاعب الذي عاش ومر من ظروف اجتماعية جد صعبة. مضمون الجلسة التالية تمحور حول نفس الأهداف وهو تكليف خرجة بتعقب بعض الطيور المهاجرة والمواهب صغيرة السن ممن يحملون جنسيات مزدوجة قصد حملها لتحذو حذو الحدادي وماسينا وقبلهم برقوق، أملاح، مايي وابوخلال وآخرون، ولا يستبعد أن تشهد الفترة المقبلة بمشيئة الله كما علمنا مفاجآ سارة من خرجة بحمل أحد الأسود الجدد للعرين؟