ركب بعض من جيراننا في الجارة الشرقية، على تصريحات الناخب الوطني،وحيد خاليلودزيتش،وحاولوا من خلالها تغيير مجرة النقاش،بعدما تحدث المدرب البوسني عن قلق أحسس بها المغاربة،وحتى رئيس جامعة الكرة فوزي لقجع،بعد تتويج الخضر بكأس أفريقيا.

للأسف، وفي لمحة البصر، تناسى  الإعلام الجزائري، كيف أن مختلف المدن المغربية، من شمال المملكة، إلى أقاليمنا الصحراوية العزيزة، إحتفلوا وفرحوا لتتويج الجار، قبل أن تعود ذات الصحافة الخرقاء،لتؤكد بأن وحيد معه حق، وبأنه إنسان غير منافق، وبأن المغاربة فعلا أقلقهم ظفر المنتخب الجزائري باللقب القاري.

أتركوا السياسىة بعيدا عن ملاعب الكرة، فلها أهلها ،ولها صاحب المقص الذهبي، الذي بات يشكل عقدة لبعض الأشقاء في الجزائر،ولنتنافس في الرياضة مثل باقي الشعوب،أما إنتظار زلات لسان مدرب، تخونه كلماته بالفرنسية،ويعجز عن ترجمة أفكاره بأفضل طريقة بلغة موليير، فذلك شأن آخر.

الصحافة الجزائرية، تركت كل ما في ندوة وحيد، وكيف إشتكى من تصرفاتها،ودخولها في ما لايعنيها،قبل أن يرد عليها البوسني بالنجاح، وظلت متوقفة على قلق المغاربة،ورئيس جامعتهم،على تتويج جزائري بكأس إفريقيا، لذلك نهمس في أذن المسؤولين بالمغرب، بعدم الإنسياق وراء الحملة الرخيصة ، التي يحاول بعض من يسمون أنفسهم إعلاميين رياضيين، وبينهم وبين المهنية إلا الخير والإحسان، الرمض من ورائها،وتنبيه البوسني، بالتركيز على عمله، وترك الجيران وشأنهم، ففي سنة 2021، مازال هناك من ينتظرون سقوط أمة وشعب كي يفرحوا، أم رسالتي لخاليلودزيتش، فأنت لاتعلم ما في النفوس، كيف تلمح، كونك تشتم كيف أن المغاربة لم يسعدهم تتويج الجيران،وأنت الذي تتقاضي راتبك الشهري من جيوب دافعي الضرائب المغاربة، لذلك قل خيرا أو أصمت.