وجه عميد  المولودية الوجدية عبدالله خفيفي نداء للجماهير الوجدية، وقال في حوار خص به جريدة «المنتخب» إنه «بقليل من التحلي ببعض الصبر، وباستمرار الجماهير الوجدية في دعم الفريق في السراء والضراء، سنتمكن من تجاوز مرحلة الشك التي مر منها الفريق في الدورات الاخيرة، مضيفا أن تطمينات السيد الرئيس بخصوص التزاماته بحل المشاكل التي كانت عالقة بصفة نهائية، ستزيدنا عزيمة للبقاء في طابور المقدمة» ويعتبر العميد خفيفي من الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق، لاعب يتوفر على إمكانيات بدنية ومهارات عالية، وقد تمكن من خطف الأضواء مع فريقه المولودية في المواسم الأخيرة، ما أهله ليكون محط أنظار عدة فرق وطنية وأجنبية.... 
 

• ماذا عن النتائج السلبية التي حققها الفريق مؤخرا؟ 
«صراحة كانت الهزيمة أمام كل من المغرب التطواني وحسنية أكادير بمثابة نكسة حقيقية لكل مكونات الفريق، لقد كان لها تأثير قوي على نفسية اللاعبين، لكن أكيد أنه بقليل من الصبر سنتمكن من تجاوز مرحلة الشك التي لازمتنا، خصوصا في الدورتين الأخيرتين، وسنتمكن من الرجوع إلى دائرة المنافسة، وحاليا نحتل مرتبة وسط الترتيب، ما نأمله هو طي صفحة المشاكل بصفة نهائية، فلنا ثقة كبيرة في الرئيس هوار، وجمهورنا العريض، ليبقى همنا الوحيد الدفاع عن ألوان الفريق حتى آخر رمق، وإن شاء الله سنستفيد من الأخطاء، بعدما تراخينا، بل وخانتنا الثقة الزائدة، وضيعنا من النقاط ما كنا في أمس الحاجة إليه للإرتقاء في سبورة الترتيب، ومن هذا المنبر أعد الجمهور الوجدي بتحقيق نتائج إيجابية، لتشريف الكرة بجهة الشرق، علما أن تطمينات الرئيس بخصوص التزاماته بحل المشاكل المادية التي كانت عالقة، ستزيدنا عزيمة للبقاء في طابور المقدمة». 

• كيف هي العلاقة التي تربطك بالمدرب كازوني ؟ 
«بدون مبالغة، امام المدرب كازوني احسسنا بأننا أمام مدرب صارم ولاعب وصديق في نفس الوقت، لا يبخل علينا بالنصائح كلما سمحت الظروف، يشاركنا كل شيء، وهي طريقة غالبا ما ساهمت في الرفع من معنويات اللاعبين.، يتوفر على كاريزما خاصة به،  لمسنا فيه طريقة المدربين الكبار فهو الذي يتقرب من اللاعبين أكثر فأكثر...وبخصوص علاقتي الشخصية معه باعتباري عميدا للفريق، فهي علاقة مبنية على الإحترام المتبادل، استفدت من تعليماته الكثير، وعلى العموم فالنتائج التي حققها المدرب كازوني منذ التحاقه بالفريق، خير دليل على أنه مدرب كفء، ومدرب مقتدر بدون مجاملة، ورجل المرحلة ، واتمنى له التوفيق في مهمته...وأكيد أن مع المدرب كازوني سيجني الفريق الوجدي ثمار عمله المتواصل». 

• ما هي الفرق التي ستنافس على بطولة هذا الموسم؟ 
« بالنسبة لعناصر الفريق، يمكن اعتبار هذا الموسم استثنائي بكل المقاييس، فبعد أزمة النتائج التي حصدها الفريق في الخمس دورات الأولى، بعدما حصلنا فقط على نقطة واحدة وتراجعنا للمركز الأخيرة في سبورة الترتيب، وتمكنا والحمد لله مع المدرب الفرنسي كازوني من اجتياز مرحلة مهمة في شق الطريق الصحيح، وبالتالي تسلق المراتب في صمت أمام فرق قوية أبانت عن قوتها، ونخص بالذكر الوداد والرجاء والجيش الملكي دون أن ننسى النهضة البركانية وحسنية أكادير ...وبغض النظر على الهزيمتين غير المتوقعتين، فجميع مكونات الفريق تراهن حاليا على تحقيق مرتبة مشرفة، ويظهر جليا أن الملامح الكبرى التي يسعى الفريق لتحقيقها خلال هذا الموسم، ستبدأ معالمها في الظهور للوجود في الدورات المقبلة »... 

• كلمة أخيرة ؟ 
« أوجه الشكر الخاص للمكتب المسير وعلى رأسه الرئيس محمد هوار الذي ما فتئ يوفر لنا كل الظروف، منذ التحاقه كرئيس للفريق، وهنا لا بد من الإشارة إلى أننا نتفهم الوضعية التي يعيشها الفريق والتضحيات التي يقدمها الرئيس لوحده، في غياب دعم حقيقي من الجهات المعنية، وأوجه الشكر كذلك  للمدرب الكفء كازوني على العمل الذي يقوم به، والذي استفدنا منه كثيرا، كما أوجه رسالة إلى الجماهير الوجدية بالإستمرار في دعم الفريق في السراء والضراء، ومساندته والتحلي ببعض الصبر...والشكر موصول كذلك  لفصيل «الترا جينيور وجدة» على الدعم المتواصل للمولودية الوجدية... وهذا ما سيزيد من عزيمتنا للمنافسة بشراسة في بطولة حارقة تضم منافسين أقوياء. »..