ستعيد نسخة كأس العرب الجديدة، الحسين عموتا إلى الواجهة، بعدما سبق له أن حقق عددا من الألقاب المهمة آخرها كأس إفريقيا للاعبين المحليين مع المنتخب المحلي، إذ سيكون مطالبا كما كان عليه الأمر في بطولة إفريقيا للمحليين الأخيرة، بالحفاظ على اللقب العربي، بعدما نجح في الحفاظ على اللقب القاري.

وستكون أمام الناخب الوطني، فرصة جديدة لدخول تاريخ كرة القدم المغربية وتكريس الصورة التي رسمها لنفسه باعتباره مدرب ألقاب، قادر على كسب التحديات، في المسابقة التي ينظمها الاتحاد الدولي "فيفا" والقطري واللجنة العليا للمشاريع والإرث، كما أن تألق عموتا في هذه المسابقة سيقربه أكثر من المنتخب الأول كمرشح لتوليه بعد انقضاء فترة المدرب وحيد خليلوزديتش.

كما أن تنظيم كأس العرب في الملاعب القطرية، سيشكل مسابقة بطعم الذكريات بالنسبة للحسين عموتا التي قضى ردحا من الزمن بها سواء كلاعب أو كمدرب للسد القطري، الذي تألق رفقته وحصد رفقته بطولة قطر وكأس الأمير ، وتوج مدربا للموسم في قطر، فضلا عن تتويجه رفقة السد بلقب العصبة الاسيوية باعتباره عضوا في الإدارة التقنية للنادي القطري.