كما كان منتظرا أشرك خاليلودزيش الحارس المحمدي بين الخشبات الثلاث، وكانت مهمته سهلة في الشوط الأول أمام محدودية الهجوم البوركينابي إلا من محاولة واحدة، بينما كانت مهمته غير سهلة في الشوط الثاني، حيث تصدى للعديد من الفرص الصعبة، سواء من التسديد أاو من الانفرادات الخطيرة التي تصدى لها بنجاح، حيث أكد أن لا فرق بينه وبين ياسين بونو من حيث المردود والمستوى، بل وطمأن الجمهور المغربي على مركز حراسة مرمى الأسود.