إجتاحت موجة غضب، المشرف العام على المنتخبات الوطنية فتحي جمال، بسب إقصاء المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة،من نهائيات كأس العرب، أمام نظيره الجزائري، بعدما كان "أشبال الاطلس" إكتسحوا منتخبات ضيعفة  في دور المجموعات بنتائج ساحقة.

ولم يتمالك العديد من المغاربة، أعصابهم وهم يتابعون الأداء الباهت الذي قدمته العناصر الوطنية، في دور ربع  النهاية، لينهالوا بالإنتقادات على فتحي جمال، الذي تأخر في تعيين مدرب لمنتخب الشبان، قبل أن يستعين بعبد الله الإدريسي في آخر لحظة رفقة سايمون من أجل قيادة الفريق الوطني.

وكان فتحي جمال، هو من وضع لائحة المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، وترك حيزا زمنيا كبيرا، قبل تقديم الطاقم التقني الذي قاد الأشبال في نهائيات كأس العرب، التي خرج فيها بخفي حنين، أمام منتخب جزائري، تفوق عليه المنتخب المغربي في آخر  3 مواجهات بينهما .