أكد المدرب الفرنسي لشبيبة القبائل, دوني لاڤان اليوم الاربعاء , بأن فريقه سيبذل "قصارى جهده" في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمام الرجاء البيضاوي المغربي, يوم السبت المقبل بملعب "لاميتيي" بمدينة كوطونو (00ر20 سا), من أجل "العودة' بالكأس إلى الجزائر.

"و صرح مدرب الكناري للصحافة قائلا:"سنبذل كل ما في وسعنا للعودة بالكأس إلى الجزائر. فكرة القدم ليست علوما دقيقة. حظوظ الفريقين في التتويج متساوية . علينا اللعب ب 100 بالمائة من إمكانياتنا, وتفادي السقوط في الانفعال". و جاءت تصريحات لاڤان بالمطار الدولي بالجزائر, قبيل تنقل الوفد إلى كوطونو (البنين) على متن رحلة خاصة.

وكان النادي القبائلي قد افتك تأشيرة التأهل لأول نهائي قاري له منذ سنة 2002 بعد فوزه على كوطون سبور الكاميروني بنتيجة (3-0) في إياب نصف نهائي كأس الكنفدرالية بملعب "5 جويلية" الأولمبي (الجزائر العاصمة), بعد أن فاز بلقاء الذهاب في ياوندي كذلك (2-1). من جهته, أقصى الرجاء البيضاوي منافسه المصري, نادي بيراميدس, بضربات الترجيح (5-4) بعد أن تعادل الفريقان ذهابا و إيابا (0-0).

وأضاف مدرب الشبيبة قائلا:" في مباراة واحدة, تكون الحظوظ متساوية, 50-50, أظن أننا نملك مواصفات دفاعية و هجومية لبلوغ هذا الهدف, علينا فقط استغلالها بالطريقة المثلى" مضيفا بأنه "يبقى متفائلا وواقعيا في نفس الوقت".

وبخصوص اللياقة الحالية للفريقين, أشار لاڤان بان الناديين يتواجدان في نفس الوضعية و خاصة على المستوى البدني حيث يقول:" لقد عملنا من أجل ضمان الاسترجاع الجيد للاعبين. و كان الرجاء لقد لعب يوم أمس الثلاثاء خارج ميدانية أمام حسنية أكادير (0-0), حيث لعب مقابلة أكثر منا. أعتقد أننا في نفس الوضعية خاصة و أننا في نهاية الموسم".

و أكد لاڤان الذي التحق بالعارضة التقنية لذوي اللونين "الأصفر و الأخضر" في شهر يناير الماضي خلفا ليوسف بوزيدي, بأن اللقب القاري يعتبر تتويجا لعمل موسم كامل.

و قال المدرب الفرنسي في هذا السياق:"عندما نلتحق بالعارضة التقنية لناد ما , فالهدف هو تحقيق نتائج طيبة. الجميع عمل, والآن ينبغي تجسيد كل هذه الجهود بفوز في النهائي. وهو ما من شأنه أن يكون تتويجا لمشوار رائع".