حسمت السينغال، وصيفة النسخة الماضية، بطاقة تأهلها الى الدور ثمن النهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في الكاميرون بصحبة غينيا، وذلك بعد تعادل الأولى مع مالاوي بدون أهداف ، ما سمح للثانية بمرافقتها رغم الخسارة أمام زيمبابوي 1-2 ، اليوم الثلاثاء ، برسم الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية. في بافوسام، اكتفت السينغال بالتعادل الثاني على التوالي من دون أهداف، بعدما حققت النتيجة ذاتها في الجولة السابقة أمام غينيا، لكن ذلك كان كافيا لها من أجل العبور الى ثمن النهائي. ورفع ساديو ماني ورفاقه في السنغال رصيدهم الى خمس نقاط في الصدارة بفارق نقطة عن كل من غينيا ومالاوي التي أنهت دور المجموعات ثالثة بفارق المواجهة المباشرة عن نابي كيطا ورفاقه في المنتخب الغيني (خسرت صفر-1). وتبقى الفرصة قائمة أمام مالاوي لبلوغ ثمن النهائي كأحد أفضل المنتخبات الأربعة في المركز الثالث بما أنها تملك أربع نقاط وذلك سيكون كافيا على الأرجح لكي تضمن بطاقتها. وفي ياوندي، منيت غينيا بهزيمة مفاجئة أمام زيمبابوي التي حسمت أولى نقاطها في الشوط الأول بعدما أنهته متقدمة 2-0 وبدأت زيمبابوي التي دخلت اللقاء وهي خارج دائرة المنافسة حتى على إحدى البطاقات الأربع المخصصة لأصحاب المركز الثالث، المواجهة بأفضل طريقة حيث افتتحت التسجيل منذ الدقيقة 16 عبر رأسية لنوليدج موسونا إثر ركلة ركنية (26). وبدأ يرتسم الفوز الأول لزيمبابوي في النهائيات القارية منذ 31 يناير 2006 حين تغلبت على غانا 2-1 في الجولة الأخيرة أيضا من الدور الأول الذي فشلت في تخطيه للمشاركة الخامسة في تاريخها، حين دخلت استراحة الشوطين متقدمة 2- بعد هدف من خارج المنطقة لكوداكواتشي ماهاتشي (43). لكن نابي كيطا أعاد غينيا الى أجواء اللقاء في مستهل الشوط الثاني بتقليصه الفارق بتسديدة من خارج المنطقة (49)، لكنه ورفاقه عجزوا بعدها عن ايجاد طريقهم للشباك، ليتلقوا الهزيمة الأولى التي كلفتهم صدارة المجموعة.