يعيش الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في الآونة الأخيرة، حالة من عدم الاستقرار، انعكست بالسلب على أداء المنتخب الأول، الذي سجل مشاركة مخيبة في نهائيات كأس أمم أفريقيا، الجارية بالكاميرون.
وودع منتخب الجزائر "حامل اللقب" كأس الأمم الأفريقية 2022 بعدما أخفق في تحقيق أي فوز، إذ تعادل مع سيراليون 0-0، ثم خسر من غينيا الاستوائية 0-1، ومن كوت ديفوار 1-3.
ورغم أن مسؤولية الأداء الضعيف في البطولة القارية تقع على عاتق اللاعبين، والجهاز الفني، بقيادة المدرب جمال بلماضي، إلا أن الاتحاد الجزائري يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية، خاصة في ظل الفوضى، والمهازل التي يعيشها أخيرا.
آخر مسلسل المهازل، والأخطاء الساذجة التي وقع بها الاتحاد الجزائري، ما حدث سهرة أمس الخميس، عقب نهاية المواجهة ضد كوت ديفوار، بعدما فضل كل اللاعبين المحترفين المغادرة إلى باريس، للالتحاق بأنديتهم، وعدم الانتظار للعودة في طائرة المنتخب.
ولم يتوقف الأمر عند هذا، حيث اضطر اللاعبون، وبعض من أفراد الجهاز الفني المقيمين بفرنسا، إلى الانتظار لوقت طويل في بهو المطار للصعود إلى الطائرة، فيما تعرض بعضهم لمواقف محرجة، على غرار رياض محرز، الذي اضطر للوقوف في طابور لتأكيد حجزه مع الخطوط الجوية الفرنسية!