يعاني منتخب جزر القمر من مشكلة حقيقية تتمثل في فقدان حراس المرمى الثلاثة ،قبل خوضه لقاء دور ثمن نهائي كأس افريقيا للأمم ضد مستضيف الدورة الكاميرون، غدا الاحد ، وذلك جراء غياب حارسه الأساسي بفعل إصابة عضلية ،و معاناة الحارسين الاحتياطيين من فيروس كورونا ،في سابقة من نوعها في تاريخ المسابقة، التي انطلقت نسختها الأولى سنة 1957.

فقد أعلن الحساب الرسمي لجامعة كرة القدم في جزر القمر بموقع (تويتر)، إصابة 12 فردا بفيروس كورونا قبل لقاء الكاميرون، بينهم أمير عبدو مدرب الفريق.

وكشفت الجامعة إصابة مجموعة من اللاعبين أيض ا بالعدوى من ضمنهم حارسي المرمى المتاحين علي أحمادا ومؤيد أوسيني، ليجد منتخب جزر القمر نفسه بلا حارس لعرينه أمام الكاميرون، في ظل إصابة حارس مرماه الأساسي سليم بن بوانا في لقاء غانا، وغيابه عن مباراة الغد بنسبة كبيرة.

وتنص قوانين المسابقة على أنه يتعين على أي فريق بالمسابقة خوض المباراة إذا كان لديه ما لا يقل عن 11 لاعبا متاحا ونتيجة اختباراتهم سلبية، وفي حالة عدم وجود حارس مرمى، فمن الممكن أن يحل أي لاعب آخر من الفريق محل حارس المرمى، بشرط أن يكون العدد الإجمالي للاعبين المتاحين 11 على الأقل.

كما تشير القوانين أيضا إلى أنه سيتم اعتبار الفريق الذي لا يتوفر به 11 لاعبا على الأقل خاسرا للمباراة بنتيجة (2-0 ).

وبناء على ذلك، يستطيع منتخب جزر القمر خوض المباراة دون حارس مرمى من حراسه الثلاثة المسجلين في اللائحة، والاعتماد على أحد لاعبي الفريق في هذا المركز الحساس.

وربما تشهد الساعات القليلة المقبلة انفراجا، في حال تحول مسحة أي من الحارسين المتاحين إلى سلبية بدلا من إيجابية، واجتياز الفحوصات الطبية .

يذكر أن الفائز من هذه المباراة سوف يلتقي في دور الربع مع الفائز من مباراة غينيا وغامبيا، التي تقام غدا أيضا.

وستكون هذه هي المواجهة الرسمية الثالثة بين المنتخبين، بعدما سبق أن التقيا بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية عام 2019، حيث تعادلا 1 / 1 في اللقاء الأول الذي جرى بجزر القمر، قبل أن تحقق الكاميرون فوزا عريضا (3-0) في اللقاء الآخر، الذي جرى بملعبها في العاصمة ياوندي.