بات المنتخب النيجيري أحدث ضحايا "العلامة الكاملة"، في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، بعدما ودع المسابقة مبكرا من دور ثمن النهائي، بخسارته 0/1 أمام نظيره التونسي، أمس الأحد.

وكشر منتخب نيجيريا عن أنيابه خلال مسيرته بدور المجموعات، حيث كان المنتخب الوحيد الذي فاز بجميع مبارياته، ليحصد العلامة الكاملة، مما وضعه في صدارة المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب.

ولم يكن المنتخب الملقب بـ(النسور الخضراء)، هو الوحيد الذي عانى من لعنة "العلامة الكاملة"، بوداعه للمسابقة القارية في الدور التالي مباشرةً.
وكان منتخب إثيوبيا أول ضحايا العلامة الكاملة، بعدما تصدر مجموعته في نسخة 1968، التي استضافها على ملاعبه، عقب تغلبه على كوت ديفوار والجزائر وأوغندا.
لكنه خسر 2/3 أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، التي كانت تسمى حينها "زائير"، في الدور قبل النهائي، لينهي البطولة في المركز الرابع، عقب خسارته 0/1 أمام كوت ديفوار في المباراة الترتيبية.

ولم يسلم المنتخب المغربي من هذه اللعنة، ذلك أنه خلال كان 2019 بالغابون حقق العلامة الكاملة في الدور الأول لأول مرة في تاريخ مشاركاته بالكان، إلا أنه سقط في الدور ثمن النهائي أمام البنين.