هل فعلا تم رفع الحظر على اللاعبين المغضوب عليهم ( زياش، مزراوي، حاريث وحمد الله، ماليح ) وسيتواجدون في لائحة الفريق الوطني للمباريات الثلاث؟

فإستمرار الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش على رأس العارضة التقنية للفريق الوطني كانت مرتبطة بهذا الموضوع، يبقى فقط الجانب الآخر مرتبطا بحكيم زياش الذي تختلف وضعيته عن جميع اللاعبين المبعدين لكونه وحده من كان قد أعلن عن إعتزاله الدولي.

لنكون أكثر وضوحا، زياش هو من عليه أن يقرر أو يعلن رسميا بكونه تراجع عن إعتزاله الدولي عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي كما يفعل دائما.

وكان زياش قد نشر تدوينة طويلة له على موقع التواصل الإجتماعي " إنستغرام" يوم 13 مارس الماضي وتابعها حوالي مليون شخص، أكد فيها بأنه قرر عدم اللعب للفريق الوطني وأن قراره إتخذه بصفة نهائية وأنه يعتز بالسنوات التي قضاها مع الفريق الوطني، وأنه يتفهم الجمهور المغربي الذي ظل يطالب بإعادته للفريق الوطني، كما أنه لن ينسى دعم الجماهير له في مسيرته مع المنتخب وأنه سيحتفظ بالأشياء الجميلة التي حققها مع الأسود.