يواجه المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة،نظيره التركي،اليوم الإثنين،إبتداءا من الساعة الخامسة، للمنافسة على الميدالية البرونزية، في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بعدما كان زملاء الحارس إلياس ماخو، قد خرجوا من دور نصف النهاية، أمام إيطاليا ، بعد خسارتهم بهدفين لواحد.

وستحاول كتيبة المدرب المغربي محمد وهبي، تقديم أوراق إعتمادها، بحثا عن نيل المركز الثالث، في الألعاب المتوسطية،وهي تواجه منافسا صعبا سيحاول بدوره التصالح مع جماهيره، بعد خسارته الأخيرة ضد المنتخب الفرنسي بثنائية.

المنتخب المغربي، وبعدما إنهزم أمام صغار " الأزوري"، لن يدخر أي مجهود من أجل، في رابع مواجهة اليوم ضد الأتراك،و"أشبال الأطلس" يراهنون على العودة بميدالية إلى المغرب، من أجل رفع المعنويات، في صدام جديد، سيحاولون فيه رفع الراية المغربية بوهران، رغم تشجيع الجماهير الجزائرية لكافة المنتخبات المنافسة للفريق الوطني.

ويتطلع الطاقم التقني للمنتخب المغربي، أن يكون اللقاء الأخير للعناصر الوطنية،في صالح رفاق اللاعب ريحاني،لذلك فالمنتخب الوطني، واصل تداريبه بكل حزم وجدية، كي يصاقر الأتراك، ويقف في وجههم من أجل التتويج بالمركز الثالث، وعدم الخروج خاويي الوفاض من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي قدم فيها "أشبال الأطلس" إشارات واضحة على قدرتهم التألق في الإستحقاقات المقبلة،سواء تعلق الأمر بمحترفي أوروبا أو اللاعبين المحليين.