تعرض المنتخب المغربي لاقل من 17 سنة، لاعتداء خطير من طرف الجزائريين، مباشرة بعد نهاية ضربات الترجيح، حيث لوحظ من خلال اللقطات الضرب والرفس في حق الاشبال تنم عن انعدام الروح الرياضية لدى كبرنات فرنسا الذين جيشوا لاعبي منتخبهم وشحنوهم كانهم في حرب، من أجل الظفر باللقب العربي بكل الوسائل الممكنة وغير الممكنة، وقد ظهر ذلك أثناء سير المباراة، التي لوحظ من خلالها الاعتداء على لاعبي المنتخب المغربي لم يتعامل معها الحكم المصري بصرامة وآثر عدم منح البطاقات الصفراء والحمراء للاعبي المنتخب الجزائري الذين تجاوزوا كل الحدود، البعيدة عن كرة القدم. وشهدت أرضية الملعب اشتباكات عنيفة بين اللاعبين، عقب استفزاز لاعبي المنتخب الجزائري للعناصر الوطنية. وعرفت المباراة أجواء مشحونة، بدء من الجماهير الحاضرة التي ضغطت بشكل لا يتصور على اللاعبين المغاربة، وذلك بالسب والشتم، وانتهاء بالعناصر الجزائرية من خلال تدخلاتهم العنيفة.