لماذا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تتحمل جزء مما حصل بدولة الكراغلة التي تسير من طرف عصابة عجزة لا يفقهون لا في الدين ولا في الأخلاق ولا يقدرون الاخوة وحق الجار شيئا، ولماذا ايضا يتحمل الإتحاد العربي لكرة القدم جزء من المسؤولية من الذي جرى بدولة العار والصعاليك؟ كيف ذلك.. فالجامعة تعلم مسبقا البغض والحقد الذي يكناه النظام العسكري الكرغولي لكل من هو مغربي، وكانت الإشارة بخصوص الموقف العدائي لنظام العسكر العاجز، قد وقفنا عليها، عندما تم تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، من خلال التصرفات الدنيئة للمنظمين الكرغوليين عندما كانوا يتعمدون قطع مقتطفات من النشيد الوطني المغربي، بالإضافة لحالات الغش والتلاعب بالنتائج لأبطالنا الرياضيين، كما ظهر التجييش المبالغ فيه لدى الجماهير الكرغولية ضد المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة في كل مبارياته، وهذا الموقف العدائي، كانت على جامعتنا أن تاخذه بعين الاعتبار وتقرر عدم المشاركة في كأس العرب، حفاظا على سلامة الوفد المغربي. كنا أن الإتحاد العربي يتحمل مسؤوليته في ما جرى في نهائي الكأس العربية لأقل من 17 سنة، لأنه يعلم أيضا موقف دولة العسكر الكرغولي العدائي ضد المغرب والمغاربة، وكان على الاتحاد أن لا يغامر ويسند التنظيم لهذه الدولة المنبوذة والخارجة عن القانون الدولي. والآن وبعد الذي حصل، كيف سيكون موقف الاتحاد العربي للعبة، وما هي الخطوات الردعية التي سيتخذها ضد دويلة أصبحت عالة على العالمين العربي والاسلامي؟ وختاما على المغرب ان يقاطع تماما كل ما سينظم بدولة الذل والعار، لأنه لا أمان لهم، فالغدر والخيانة شمتهم. والذي يجب معرفته والاقتناع به، هو أن الامبراطورية المغربية الأمة الشريفة، عندما تشارك في أي ملتقى رياضي، سياسي، اجتماعي، اقتصادي وغير ذلك، إن كان دوليا، عربيا، افريقيا، يعطي قيمة وبريستيج لتنظيم الملتقيات، لأنه دولة ذات حضارة عريقة وليست كدولة أنشأت بمرسوم فرنسي وما زالت تابعة كملحقة فرنسية.