يخسر منتخب أقل من 17 سنة بضربات الترجيح من الجزائر، وقبله خسر منتخب أقل من 20 سنة في مصر من نفس المنافس بنفس السيناريو وقبله خسر رجال الحسين عموتا من رديف الجزائر في البطولة العربية بالدوحة بنفس الكيفية ما هذا؟
قبل هذا خسر أشبال عبوب في موريتانيا من تونس بنفس الضربات وخسر الأسود من بنين 2019 في مصر بنفس الضربات الموجعة، ثم خسر منتخب السيدات هنا بيننا من نيجيريا بنفس الفاصل من المعاناة؟
عفوا لا يتوقف النحس والفيروس هنا، فقد خسر نهضة بركان من الزمالك نهائي الكونفدرالية قبل 3 أعوام وخسر الرجاء من الأهلي قبل عام ودائما بضربات الترجيح؟ 
من يقول عنها ضربات الحظ فهو مخطئ؟ هي ضربات تدخل ضمن اللعبة وتدرس ويتمرن عليها اللاعبون ونحن بعيدون كل البعد عن كل هذا لغاية الأسف.