إن لم يفلح المنتخب المغربي في الظفر بكأس إفريقيا للأمم خلال نسخة كوت ديفوار 2024، لتكون ثاني كأس قارية يفوز بها في تاريخ مشاركاته بالمونديال الإفريقي، بعد الأولى والوحيدة له سنة 1976، فهناك فرصة ستلوح حتما لتحقيق هذا الأمر خلال النسخة الموالية، نسخة 2025.
وما يعزز حظوظ الأسود للقبض على اللقب الإفريقي الهارب منذ قرابة خمسة عقود، هو أن نسخة 2025 يمكن أن تنظم بالمغرب، فيما لو تقدمت المملكة لاستضافة الدورة التي جرى سحبها من غينيا بسبب عدم جاهزيتها.
وكان مرتبا أن يتقدم المغرب بترشيحه لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2027، إلا أنه مع إعلان الدكتور باتريس موتسيبي أمس الجمعة عن سحب تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 من غينيا بسبب عدم جاهزية الأخيرة، وهو الأمر الذي تأكد للكونفدرالية الإفريقية منذ وقت بعيد، فقد تنبأ الكثير من الأفارقة بأن يتقدم المغرب لتنظيم الدورة التي ستعقب نسخة كوت ديفوار، بل إن من الأفارقة من يرجحون أن تنظم الدورة بالمغرب وليس ببلد آخر للعديد من الإعتبارات، وفي طليعتها الجاهزية الكاملة للمملكة الشريفة.
ويجب على المغرب بداية أن يتقدم بترشيحه لتعويض غينيا المنسحبة من التنظيم، طبقا لما أشار إليه رئيس الكاف، عندما وجه إدارة الكاف بفتح باب الترشيحات من اليوم لتعيين البلد البديل في أقرب وقت.
يذكر أنه عند سحب  الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم دورة 2019 من الكاميرون بسبب عدم اكتمال الجاهزية، تنبأ الكثيرون بأن يتقدم المغرب لتنظيمها، إلا أنه لم يفعل وفضل مساعدة الكاميرون على استكمال جاهزيته، لتنظم تلك النسخة مصر.