دفع كابرانات فرنسا الذين يتحكمون في بلد الطوابير والبؤس والشقاء، ذبابهم الالكتروني وصحافة المراحيض وعبر قنوات الصرف الصحي التي تعمل لحسابهم، إلى مهاجمة المغرب، بعد أن عبر الأخير عن استعداده لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، والتي تم سحبها من دولة غينيا، لعدم جاهزية ملاعبها.
وقامت تلك الوسائل الإعلامية النثنة، بتحقير الملف المغربي بنشر وبث مغالطات للشعب الجزائري من أجل إلهائه وإعداده للصدمة التي سيتلقاها عندما سيتم رمي الملف الجزائري الكارثي، دون النظر إليه او مناقشته من طرف لجنة فرز الترشيحات التابعة للكونفدرالية الإفريقية. 
فالملف الجزائري الذي سينافس على تنظيم "الكان"،  لا يستجيب لأدنى شروط التنظيم، إذ يعاني من عدة اختلالات، حيث انعدام البنى التحتية، فلا ملاعب ولا طرق ولا فنادق ولا أجواء ولا أي شيء موجود، بإمكانه أن يعطي الاطمئنان لمسؤولي الكاف، بأن بلد الكابرانات قادرة على تنظيم تظاهرة افريقية كبرى أصبحت مكلفة، ودليل ذلك "الشوهة" التي ميزت ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وكأس العرب لأقل من 17 سنة، والتي تعرض فيها أشبال الأطلس لاعتداءات جسدية ونفسية بالجزائر. 
ومن بين النقاط التي ستجعل ذباب الكابرانات سيخسرون رهان التنظيم، النقطة المتعلقة بتقنية ال"فار"، هذه التقنية ستكون هي الفيصل في منح التنظيم للبلد الذي سيتقدم بترشيحه لاستضافة مونديال إفريقيا 2025.
وكما قال عضو داخل الكونفرالية الافريقية، أن هناك من لا يتحدث عن شيء بات مهما في ملف التنظيم، ويتعلق بتقنية ال"فار"، حيث أوضح ذات العضو، بأن المغرب هو أول بلد طبق هذه التقنية على المستوى الإفريقي، وله تجربة كبيرة في هذه التقنية، كما أن جل ملاعبه مجهزة بالتقنية المذكورة، والتي أصبحت حاسمة لترجيح كفة أي ملف يتقدم للتنظيم. 
ويملك الملف المغربي حظوظا كبيرة لاستضافة "كان" 2025، حيث قدم 12 ملعبا، ستعمل الكونفدرالية الإفريقية على اختيار مجموعة من الملاعب تراها مناسبة لاحتضان مباريات ال"كان".