خاب ظن لويس إنريكي، مدرب المنتخب الإسباني، الذي أكد أثناء تواجده بالدوحة، أنه حضر لقطر رفقة المتادور من أجل لعب 7 مباريات في إشارة منه أن منتخبه سيواصل الحضور من دور المجموعات لغاية المباراة النهائية.
ورغم الوعود المعسولة التي قدمها إنريكي ،وتم تداولها على نطاق واسع في إسبانيا ومختلف البلدان عبر العالم، إلا أن الناخب الوطني وليد الركراكي إبن الفيندق ومملكة الشرفاء، كان له بالمرصاد وأخرجه بعدما تفوق عليه ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه.
أنريكي أكيد سيبتلع لسانه عندما يعود لإسبانيا، والمرة المقبلة لن يتجرأ على الحديث عن أشياء ليس بمستطاعه تحقيقها، بعدما لقنه الركراكي درسا في الحياة، في الوقت الذي تفوق المغربي على الإسباني في الحرب التكتيكية التي دارت بينهما.