لم يجد رودري مدافع المنتخب الإسباني سوى أن ينتقد الطريقة الدفاعية التي لعب بها المنتخب المغربي في دور ثمن النهائي الذي كسبه عن جدارة، ليخفي فشل الإسبان الذريع في بلوغ دور الربع. رودري أكد أن فريقه كان يستحق التأهل، وكان ينقصه تسجيل هدف واحد فقط ليحقق هذا المبتغى، مشيرا إلى أن المنتخب المغربي لم يفعل أي شيء سوى أنه إكتفى بالدفاع وطل يترقب الفرص المناسبة ليمارس من خلالها هجوماته المضادة. والحقيقة أن فشل الإسبان في الفوز على أسود الأطلس لم يكن راجعا لقوة الدفاع المغربي فقط، بل راجع أيضا لسوء تدبير "الماطادور" في التعامل مع دفاع صلب ومتين يصعب اختراقه.. والغريب أن رودري لم يتساءل لماذا أضاع زملاؤه كل ضربات الترجيح التي سددوها بعد نهاية المباراة بالتعادل، مع أن الشابك كانت تبدو أمامهم شاسعة" شساعة البحر"؟