اعتمد المنتخب الإسباني بقيادة مدربه لويس إنريكي على طريقته المعتادة في فرض السيطرة، والإستحواذ على الكرة.. وكان اللاعبون أكثر من لمس الكرات عبر تمريراتهم البينية القصيرة في محاولة لإرباك أسود الأطلس وإخراجهم من منطقتهم.. لكن دون جدوى. واحتكر المنتخب الإسباني الكرة بنسبة 77%، لكن من دون فاعلية تذكر، وحتى فرص التهديد التي خلقها لم تكن خطية إلا في الناذر.. ليكتشف "الماطادور" مرة أخرى أن رقم الإستحواذ مهما كان عاليا فهو خادع أحيانا ولا يقود إلى الفوز.