لمس الجمهور المغربي فرقا واضحا في أداء الدولي المغربي سفيان أمرابط،مابين مرحلة البوسني وحيد والمغربي وليد، فلاعب فيورنتينا الإيطالي تحول من لاعب تظهر بعض عيوبه مع الناخب السابق، إلى وحش لايشق له غبار . أمرابط وبعدما كان يعاب عليه الثقل في الأداء ،وإرجاع الكرات إلى المدافعين، تحول في مونديال قطر إلى أفضل لاعب في مركزه،حيث تتهافت عليه كبريات الأندية في الوقت الحالي،وفي مقدمتها ليفربول الإنجليزي. أمرابط أصبح يبدع في وسط الميدان بأداء يفوق الخيال في إفتكاك الكرات ،والربط بين الخط الخلفي والأمامي للفريق الوطني، وكيفية الضغط على المهاجمين،في الوقت الذي تم التنويه بإبن الريف البار بعدما مثل بلده المغرب أفضل تمثيل، وبلل قميص الفريق الوطني بأفضل طريقة.