لم يخرج المدرب لويس إنريكي بعد عن صمته بعدما أخرس لسانه وهو الذي أكد قبل مباراة ثمن النهائي بين أسود الأطلس و"الماطادور" الإسباني أنه ذهب إلى مونديال قطر من أجل خوض 7 مباريات.. ولن يرضى بأقلها. إنريكي قد يعاني كثيرا من عقدة الذنب لكونه مني بخسارة قاسية لن ينسى مرارتها سريعا، وقد يلوم نفسه إلى أبعد حد بعدما عجز عن خلق ثغرة في دفاع الأسود رغم كل المحاولات التي قام بها من أجل إيجاد الحلول المناسبة. ولأن الخسارة مؤلمة جدا وقاسية للغاية ونالت من كبريائه، فقد نسمع قريبا جدا أن إنريكي قدم استقالته على نحو ما فعله روبيرطو مارتنيز مدرب المنتخب البلجيكي الذي لم يجد من حل آخر أمامه سوى أن يقدم استقالته بعدما "خسر الشياطين الحمر" مباراة الجولة الثانية من منافسات الدور الأول، وهو ما كان سببا رئيسيا من خروج المنتخب البلجيكي من المونديال.