أنهى المنتخب الوطني المغربي قبل قليل، حصته التدريبية المغلقة والتي خاضها مساء اليوم كالعادة بملعب الدحيل الذي تعود على استقبال الحصص التدريبية للفريق الوطني، في غياب رجال الصحافة.
وبحسب مصادر "المنتخب"، فإن العناصر الوطنية استأنفت تداريبها في أجواء حماسية، وسجل بحسب ذات المصادر غياب كل من نايف أكرد ونصير المزراوي، اللذين تركا لمزيد من الراحة والتعافي.
ويبذل الطاقم الطبي للمنتخب الوطني المغربي بكافة أعضائه مجهودات مضنية من أجل تأهيل اللاعبين وسرعة تعافيهم واستشفائهم بعد المجهود الكبير الذي بذلوه في كل مبارياتهم، وبخاصة في مباراة إسبانيا التي دامت 120 دقيقة، وانتهت بالضربات الترجيحية.
ويأمل الطاقم الطبي للمنتخب الوطني المغربي أن تتم معالجة على الأعراض التي يشكو منها اللاعبون، ليكونوا بمشيئة الله في أتم جاهزية يوم السبت القادم، موعد المباراة التاريخية أمام المنتخب البرتغالي في الدور ربع النهائي لكأس العالم.
وحالما تتوفر لنا المعطيات المؤكدة للحالة الصحية لأسود الأطلس، سنوافيكم بها من مصدرها.