لم تمر الضربة الترجيحية الأخيرة التي سددها أشرف حكيمي أمام إسبانيا دون أن تثير انتباه وإعجاب جميع المتتبعين، ونقلتها اغلب القنوات العالمية، أمام الطريقة التي سدد بها الضربة والمعروفة ب ( بانينكا).
والاكيد أن أكثر ما أثار الجميع هو أولا الهدوء الذي ميز حكيمي قبل التسديد كما أنها كانت ضربة ترجيحية حاسمة وأخيرة اعطت بطاقة التاهل للأسود، ولم يكن وقتها من مصلحة المنتخب المغربي ان تضيع. 
واستحق حكيمي كل أنواع الإشادة والتنويه، لأنه ختم مسلسل المباراة المثير بلمسة تقنية لن ينساها الجميع، أعطت فوز الأسود بضربات الترجيح 3-0 علي الإسبان بعد أن انتهت المباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل 0-0.