ولأن المغاربة لم ينسوا خسارة مونديال روسيا 2018 أمام البرتغال، أبى "أسود الأطلس" إلا أن يردوا الدين إلى البرتغال، ويجعلوا البرتغال تنام حزينة سهرة اليوم بعد إقصاء زملاء أشرف حكيمي لمنتخبي البحارة، ليعبروا لنصف نهائي مونديال الأحلام. ولأن الأنظار كلها توجهت لإبن ماديرا قبل وبعد مباراة المغرب ضد البرتغال، فقد إلتقطت كاميروات التلفزيوت وعدسات المصورين، كيف بكى " الدون" مقهورا بعد خسارة منتخب بلاده ضد المغاربة، الذين لقنوا كتيبة فرناندو سانطوس درسا في كرة القدم. المنتخب المغربي ومنذ دور المجموعات وهو يقدم نفسه منافسا شرسا في المونديال، لذلك لم يجد صعوبات كثيرة لتجاوز البرتغاليين، فرغم طرد وليد شديرة في الرمق الأخير من المباراة ،إلا أن المغاربة حققوا أحلام منتخب بلدهم، وجعلوا البرتغال تعيش ليلة تعيشة بعدما بكى نجمها الأول الذي بات في حكم المؤكد أن يخوض آخر مونديال له.