إعتقد كثيرون أن حكيم زياش عند عودته لصفوف المنتخب المغربي للمشاركة في نهائيات كأس العالم، سيعود لاعبا مدللا، يقوم بدوره الهجومي فقط بحثا عن تسجيل الأهداف أو صناعتها لا غير.. لكن إكتشف الجميع الدور الآخر الذي يقوم به زياش ولم يظهر به في سابق مبارياته سواء مع المنتخب الوطني أو حتى مع الأندية التي لعب لها حتى الآن. فقد تحول زياش إلى مدافع صلب وإلى مقاتل حقيقي، يدافع بالقدر الذي يهاجم، ويعود بسرعة ليأخد موقعا دفاعيا في الرواق الأيمن، أو حتى في وسط الميدان كلما ضاعت الكرة، حتى يكون المساند الأول لأشرف حكيمي. الإكتشاف الجديد لزياش تم بفضل التوظيف الذكي الذي قام به المدرب وليد الركراكي لجميع اللاعبين، حيث جعل منهم منظومة دفاعية ملتحمة يصعب تفكيكها أو اختراقها.