قبل عامين قال لنا وحيد زمانه » حكيمي يلعب كرة القدم ولاعبو البطولة يمارسون رياضة أخرى «  فتعمد تجاهلهم واحبط آمالهم بالتصريحات وحتى لما سفر للكان الكوطة كانت معروفة وهزيلة بل كارثية.

 أمام البرتغال تواجد 6 لاعبين انطلقوا من البطولة في هذه الموقعة التاريخية وكانوا رجالا وأبطالا . المسعف الاجتماعي الذي يقول لنا أن أمهات بعض اللاعبين تتصلن به وهن يبكين ظلم لعدم اختياره ابنها في اثارة فتنة كبيرة لما لا عودة معه. 

 وأمام البرتغال أقحم وليد في كوتشنغ يدرس « عطية الله مع جبران ويميق مع بانون ثم داري و بونو في المرمى » 6 لاعبين من البطولة قدموا وصفة تاريخية من كاتناشيو الطليان في زمنهم الجميل وبه كان الرد على عالم زمانه أنهم فهلا يلعبون كرة القدم ولأول مرة منذ زمن بعيد يحضر هذا العدد من المنتوج المحلي في مباراة مونديالية. هل تتابعون كم أهدرنا من وقت وكم نحن نادمون على ما تركناه لغير المأسوف على رحيله كي يتعلم في رؤوسنا الحسانة؟