قارن تقرير صحفي فرنسي، اليوم الاثنين، مسيرة المغرب في كأس العالم 2022، بما فعلته اليونان في يورو 2004، وزامبيا في كأس أمم إفريقيا 2012، عندما فجرتا مفاجأتين من العيار الثقيل بإحراز اللقب القاري.

ونشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية تقريرا تحت عنوان "فك الشفرة"، حاولت فيه تقديم قراءة فنية للمنتخب المغربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لاعبي المغرب لا يسعون لامتلاك الكرة كثيرا، لكنهم يعرفون جيدا ماذا يريدون عندما يمتلكونها، بفضل زياش وبوفال وأوناحي، وتحركاتهم دون كرة.

وشبهت الصحيفة أسود الأطلس بمنتخب اليونان، مع مدربه أوتو ريهاجل في يورو 2004، وزامبيا مع المدير الفني هيرفي رونار في كأس الأمم الإفريقية 2012، على مستوى الصلابة الدفاعية.
وأضافت "ليكيب": "لكن رغم التشابه بين المنتخبات الثلاثة، في تفادي استقبال الأهداف خلال المباريات الصعبة، خاصة في الأدوار الإقصائية، إلا أن المغرب يتفوق على اليونان وزامبيا دفاعيا في مرحلة المجموعات".