لانلوم "أسود الأطلس" في شيء،رغم أننا حلمنا جميعا كمغاربة بوضع رجل في نهائي كأس العالم، أضخم حدث كروي في العالم،لذلك نرفع قبعة الإحترام لكل العناصر الوطنية وللناخب الوطني وليد الركراكي، على الروح الوطنية التي أظهرتموها، فرغم الخسارة ضد الفرنسيين مازال هناك أمل في مباراة الترتيب لمنافسة الكروات على المركز الثالث. ليس الوقت المناسب، كي نستل السيوف كي نهدم ماباناه الركراكي في ظرف وجيز، ولن يكون لائقا إنتقاد بعض اللاعبين رغم الأخطاء التي إرتكبت،فهذا الإنجاز الذي تحقق لحد الآن، يجب أن نستفيد منه ونبني عليه، لانبحث خلفه من تسبب في الخسارة، رغم أن هناك عناصر وجب إعادة التفكير وفي مقدمتها من كان إلى عهد قريب مطلبا شعبيا في مواقع التواصل الإجتماعي. لكم منا أسمى عبارات التقدير بعد المجهودات التي قدمتموها بعد رفعتم رؤوس العرب والأفارقة عاليا، ومن اليوم يجب ولغاية نهاية المونديال، يجب الإستثمار في كل ماهي هو إيجابي، والعمل بكل تفان للتخطيط للفوز بكأس أمم إفريقيا المنافسة التي إستعصت على المنتخب الوطني منذ 1976، لذلك سيكون الهدف المقبل هو الإنفتاح على العمق الإفريقي والتخطيط الجيد للتتويج بكأس إفريقيا، فرغم الإعجاب الذي ناله المغاربة أمام أعتد مدارس العالم بالمونديال، إلا أننا نحلم لسنوات أن نرسخ قوتنا في القارة السمراء.