لا يمكن أن يمر الأداء الجيد الذي قدمه يحيى عطية الله في المونديال دون أن يرفع من أسهمه قياسا بالمستوى الجيد الذي قدمه والذي لم ينتظره الكثيرون خاصة أنه قادم من البطولة. ومع نهاية المونديال سيكون عطية الله من بين الرابحين الذين استفادوا من هذه التجربة، غير أن عودته للوداد ستكون نوعا ما ظلما لمشواره حيث سيكون من مصلحته أن يدخل تجربة احترافية خاصة أوروبية إن أتيحت له الفرصة، وليستفيد أيضا من المجهودات التي قدمها عطية الله في هذه النسخة. وسيكون عطية مطالبا لمواصلة اجتهاده والاشتغال، ويرفع من سقف طموحاته خاصة أن الفرص الثمينة لا تتكرر كثيرا.