مع نهاية مباراة الترتيب لكأس العالم بخسارة الفريق الوطني أمام المنتخب الكرواتي بهدفين لهدف، وحلوله رابعا، بادر مغردون وإعلاميون عرب إلى توجيه التحية ورفع القبعة للمنتخب المغربي، الذي وصفه بعضهم بأنه فخر العرب، ووصفه بعضهم الآخر بالفريق العربي الذهبي الذي يجب أن ترفع له القبعة، لقاء اللحظات الماتعة التي وفرها لكل العرب خلال هذا المونديال. ووقف الكثيرون عند الأداء البطولي لأسود الأطلس، الذين قاوموا الإصابات والعياء والغيابات ليغادروا المونديال أبطالا برغم رتبتهم الرابعة، التي هي أفضل تصنيف لمنتخب عربي وإفريقي في تاريخ كأس العالم. ودعا المغردون والإعلاميون كافة الجامعات العربية، السير على نهج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهي تنجح في العديد من الأوراش، وتعطي للعرب منتخبا سارت بذكره الركبان وهو يتألق بلا حدود في مونديال العرب.