يخشى البعض من المتتبيعين والنقاد أن يعيد عز الدين أوناحي لاعب المنتخب المغربي التجربة الفاشلة التي عاشها من قبل، وفي مونديالات سابقة، لاعبون متألقون سرعان من خفت توهجهم مثل المهاجم الإيطالي سكيلاتشي، أو حتى اللاعب الروماني جورج هاغي.  

وتألق طوطو سكيلاتشي لاعب مسينا النادي الإيطالي المغمور مع المنتخب الإيطالي في مونديال 1990، لكنه فشل فشلا ذريعا عندما انتقل إلى جوفنتوس، ثم جرب حظه في إنتر ميلانو لكنه لم يتألق أيضا، فانتقل إلى الدوري الياباني ولعب لنادي جيبيلو إيواتا قبل أن يعتزل في صيف 1997.

وحتى جورج هاغي لاعب ستيوا بوخاريست الروماني نفسه لم يتألق مع الأندية التي لعب لها رغم تألقه الكبير في مونديال 1990، فعندما انتقل إلى ريال مدريد لم يشهد نفس توهجه في المونديال فانتقل سريعا إلى بريشيا الإيطالي ومنه إلى برشلونة ثم غلطة سراي، لكن كل تجاربه لم تكن بنفس القوة التي ظهر بها في نهائيات كأس العالم 1990.

ويخش البعض أن يعيد أوناحي المتوهج في المونديال خيبة نجوم سابقون تألقوا في مونديالات سابقة عندما انتقلوا لأندية أكثر إشعاعا.. ويطالبون من الدولي المغربي أن يواصل اجتهاده وقتاليته في الملعب بعد نهاية المونديال، سواء بقي مع أونجي أو انضم لفريق آخر.