لم يكن الإستقبال الملكي والشعبي الفخم الذي حظي به الفريق الوطني اليوم الثلاثاء، على خلفية مشاركته الرائعة في كأس العالم، هو الأول الذي عاشه المدرب والناخب الوطني وليد الركراكي، ذلك أنه حظي باستقبالين الواحد أجمل من الآخر.
وقبل أن يشارك وليد الركراكي وجه السعد أعضاء الفريق الوطني الإستقبال الملكي والشعبي الذي خصص لهم اليوم الثلاثاء بعد المشاركة التاريخية في مونديال 2022 بقطر، كان قد حظي أيضا باستقبال ملكي وشعبي حاشد سنة 2004، بعد عودة الفريق الوطني من تونس وصيفا لبطل إفريقيا إثر خسارته للمباراة النهائية أمام نسور قرطاج.
وكان وليد الركراكي أنذاك لاعبا في صفوف الفريق الوطني الذي كان يشرف عليه المدرب الزاكي بادو.