سيكون بلال الخنوس وأنس الزروري من أكثر اللاعبين الذين استفادوا من تجربة كأس العالم مع المنتخب المغربي، فرغم أنهما لم يشركا إلا في المباراة الأخيرة أمام كرواتيا إلا أنهما سيستفيدان أكثر، خاصة على مستوى الأجواء التي دائما ما ترافق منافسة من قيمة المونديال بكل دروسها وتجاربها. ومؤكد أن الاستقبال الملكي والجماهيري سيكون حافزا آخرا لهما، حيث سيعطيهما شحنة معنوية مهمة في الاستحقاقات المقبلة. لا ننسى أيضا أن الخنوس لاعب جانك البلجيكي والزروري لاعب بورنلي الإنجليزي يحملان مواهب مهمة وإمكانيات تؤهلهما ليكونا من اللاعبين الواعدين مستقبلا.