نجح المنتخب المغربي في تحقيق قفزة نوعية أخرى على مستوى تصتيف الفيفا حيث صعد إلى المركز 11 وهو الأول عربيا وإفريقيا، ومؤكد أن هذا الإنجاز الجيد لم يكن ضربا من ضروب الصدفة بل هو نتاج لمجهود كبير قام بها المسؤولون في الشأن الكروي الذي امتد لسنوات وانتهى بنقطة روعة المونديال وكذا هذا التصنيف المتقدم في الفيفا.
وسيكون للإنجاز الكروي المونديالي تأثير إيجابي كبير على مستقبل الكرة المغربية، إن لم نقل انه بداية لمرحلة أخرى أي ما بعد المونديال بتحدياتها ومشاريعها وطموحاتها، خاصة مع التداعيات الإيجابية التي أفرزها بلوغ المربع الذهبي في المونديال.