لم ينل المنتخب المغربي إحترام الجماهير المغربية والعربية فقط،خلال مشاركته الأخيرة في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر،بل نال إحترام جماهير العالم التي تعاطفت معه كثيرا في آخر نسخة للمونديال،بعد الأداء الباهر الذي قدمته كتيبة المدرب وليد الركراكي،التي لفتت الأنظار عقب مشاركتها التاريخية في أضخم حدث كروي بعدما وصلت للمربع الذهبي.
وتعودت الجماهير في منافسات كروية مختلفة، على أن يصطحب اللاعبون زوجاتهم من أجل مساندتهم نفسيا، لكن عناصر "أسود الأطلس" خرجت عن المألوف عندما حرصوا على حضور أمهاتهم بعد الإتفاق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،وهو الأمر الذي أثار إنتباه العديد من متابعي مسيرة الفريق الوطني في المونديال، بعدما رصدت كاميرات تلفزيونات العالم لحظات يحتفل فيها سفيان بوفال وأشرف حكيمي ثم الناخب الوطني وليد الركراكي مع الأمهات.
وفي الوقت الذي تم تداول صورة حكيمي وهو يضع قبلة على جبين والدته، فإن كبريات وسائل الإعلام تفاعلت معها،بعدما أجمع العديد من النقاد الرياضيين في العالم، بأن "أسود الأطلس" يشكلون عائلة واحدة وهو السبب الذي ساهم في تناغمهم ونجاحهم بنهائيات كأس العالم.