بشكل أحادي، وسيرا على نفس خط الخبث، وبعد إدانة دولية للخروقات التي شابت حفل إفتتاح بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر، والتي كشفت التسييس المرفوض والمكروه للأحداث الرياضية الكبرى، فقد باشر الإعلام الجزائري مخططا جديدا من إذاعة وترويج الإدعاءات، وهو ينقل المعركة لكأس إفريقيا للأمم 2025، التي يتنافس المغرب والجزائر على تنظيمها بعد سحبها من غينيا، عندما بدأ يروج لتصريحات مساندة للجزائر مصدرها مسؤولون رفيعو المستوى بإفريقيا. وكان من بين الذين نسب الإعلام الجزائري تصريحا لهم، وهم يساندون الملف الجزائري، الميستر والأسطورة سعادة جورج ويا رئيس ليبيريا، الذي حرص على الفور على تقديم توضيحات بهذا الخصوص، إذ قال أن ما نسب إليه ونشر على لسانه في الصحافة الدولية، وهو يساند الجزائر لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، معلومات خاطئة وعارية من الصحة، وواصل جورج ويا في بلاغه الرسمي، من أن دعمه الكامل هو للمغرب. وقال سعادة الرئيس الليبيري في بيانه: "ليبيريا تؤكد وتساند بالمطلق المغرب لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025. لقد أخذت هذا الإلتزام أمام جلالة الملك محمد السادس، وهذا أمر محفور في الصخر" وأضاف البيان: "لقد جلب المغرب فخرا كبيرا لإفريقيا خلال كأس العالم التي انتهت بالدوحة بقطر. وعلى هذا المستوى، يتوجب على إفريقيا أن تكرم وتشرف المغرب بأن تمنحه تنظيم كأس إفريقيا للأمم". وانتهى سعادة جورج ويا في بيانه التوضيحي بالقول: "لقد شرعت في مساندة ودعم ترشيح المغرب لدى الفاعلين الكرويين بإفريقيا". وترشحت خمسة ملفات لدول المغرب، جنوب إفريقيا، زامبيا، الجزائر وملف مشترك بين نيجيريا وبنين، لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025. وكانت الكاف قد أعلنت من قبل أن لجنتها التنفيذية هي الي ستعلن يوم العاشر من فبراير القادم عن البلد الذي سينظم هذه النسخة.