يعكس حال المنتخب المغربي ما تعاني منه الكرة المغربية من تراجع على مستوى هذا المركز، فقد عانت شباك الأسود من إرتباك كبير جسدته كثرة الحراس الذين تعاقبوا على خشباته الثلاث، وإن كان نادر المياغري أكثر من حافظ على رسميته في السنوات الأخيرة لفترة أمام الفراغ الذي عانى منه الأسود رغم أنه لم يلق الإجماع والإقتناع.
وما زالت البطولة تفقد للحارس الذي له الإمكانيات لنضع فيه الثقة دون تردد لحراسة مرمى الأسود، ولنا في السنوات الأخيرة خير دليل، لأن المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الأسود أعطوا الألوية لبونو والمحمدي ولم يثقوا في الحارس الثالث الذي تناوب عليه بعض الحراس كالزنيتي والتكناوتي ولمجهد.