كان الناخب الوطني وليد الركراكي خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم للكشف عن اللائحة الجديدة لأسود الأطلس، واضحا وجازما في رده على سؤال يتعلق باللاعبين مزدوجي الجنسية والأسلوب المعتمد لإقناعهم بارتداء القميص الوطني، وقال وليد في هذا الشأن:
"أنا لا أذهب عند أي لاعب لأقنعه بحمل القميص الوطني، أبدا لم ولن تكون هذه طريقتي في التعامل.
هذا الفريق الوطني حتى قبل أن يكون رابع المونديال وبين 11 أفضل منتخب في العالم، فهو فريق له حرمته، وشرف لأي لاعب أن يحمل ألوانه، هذا إذا كان هو مقتنع بذلك.
دوري هو أن أتواصل مع اللاعبين وأقدم له مشروعنا وأقول لهم بأنهم سيأتون ليلعبوا إلى جوار لاعبين من المستوى، العالي، وهذا شرف لهم.
لم يسبق أن وعدت أي لاعب بأي شيء، هناك شيء واحد أنا ثابت عليه، هو أن باب الفريق الوطني مفتوح للجميع، وكل لاعب استحق أن يتم اختياره لهذه المباراة أو تلك، فستتم دعوته.
الفريق الوطني قبل أن يكون مشروعا رياضيا لأي لاعب هو شعور وإحساس قومي لا يقاوم، لذلك فدوري أن أبدي للاعب اهتمامنا به ورغبتنا في أن ينضم للمجموعة الرائعة، إذا ما وافق على ذلك من دون أي شروط مسبقة، فأهلا ومرحبا به".