صدمة كبيرة إجتاحت الأبواق الإعلامية الجزائرية، بعدما أعدت اللجنة التفقدية التابعة لشركة ألمانية عهدت إليها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تفقد البنيات التحتية الرياضية للدول التي وضعت ترشيحها لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، تقريرا أسودا بل صادما حول حالة الملاعب والطرق والفنادق الرديئة التي توجد بالجارة الشرقية، والتي لا تستجيب لدفتر التحملات.

أعضاء من ذات اللجنة قاموا بزيارة تفقدية للمنشآت الرياضية الجزائرية، وقد صدموا أثناء زياراتهم لملعب يتباهون به، حيث وجدوه لا يستجيب لأبسط الشروط لاحتضان مباريات ال"كان"، وقد أظهر شريط فيديو لأحد أعضاء اللجنة، وهو في حالة اندهاش عندما فتح باب إحدى المراحيض، حيث سرعان ما أغلقه، حيث عبر عن  استيائه من الحالة التي وجد عليها ذلك المرحاض..
كما أن حنفيات المياه لذات الملعب وجدوا فيها ماء قليلا، وأخرى لا يوجد بها ماء بالمرة.

وعند تفقد اللجنة للطرق المؤدية للملعب، وجدوها مكتظة، ويصعب التنقل فيها بسلاسة، كما لاحظوا كثرة "الباراجات" الأمنية، مما ينتج عنها إزدحام أثناء المرور.
وقال اللجنة في تقريرها، بأن الملف الجزائري يجب إزاحته على الفور ولا يستحق المنافسة على تنظيم المونديال الإفريقي.

وقامت الأبواق الإعلامية التابعة لحكام الجزائر العجزة، بمهاجمة رئيس الجامعة فوزي لقجع، حيث قالوا بأنه هو من كان وراء التعاقد مع الشركة الألمانية المختصة في تقييم ملفات تنظيم التظاهرات الرياضية، وإبعاد لجنة الكاف المكونة من أعضاء من الكونفدرالية الإفريقية.