خسر المنتخب لأقل من 20 سنة بهدفين لواحد، أمام نظيره الياباني، اليوم الأربعاء، في أول مباراة ل"أشبال الأطلس" برسم دوري تولون الودي بفرنسا، قبل أن يلاقي الفريق الوطني منتخبي كوت ديفوار وبنما.
وجد المنتخب المغربي للشبان، صعوبات كثيرة وهو يلاقي منتخب اليابان في أولى مبارياته برسم دوري تولون بفرنسا، في الوقت الذي إكتفت كتيبة المدرب محمد وهبي بالتنافس مع لاعبي الكومبيوتر على مستوى خط الوسط، مع الإعتماد على المرتدات، فرغم أن الحارس بنتايك لم يختبر كثيرا في الشوط الأول، إلا أنه إستفاد من تغطية زملائه في الخط الخلفي الركاي وجرمومي.
العناصر الوطنية إعتمد بشكل كبير على لانطاكي والخليفي من أجل صناعة اللعب، مقابل ذلك ظل رديد يحاول بلوغ مرمى الحارس الياباني إيمانويل ديوف ،في الوقت الذي إعتمدت اليابان على تسربات أوشينو وزميله أنزاي، قبل ان تتواصل المباراة بإنتشار جيد للعناصر الوطنية في الملعلب، مع معاناة المهاجمين سوسي وزميله زياني لبلوغ مرمى اليابانيين الذين لعبوا بطريقة دفاعية وتكثلوا في مناطقهم من أجل إرباك المغاربة دون جدوى.
ومع بداية الشوط الثاني، لم يتغير واقع الحال وظل الصراع بين المغرب واليابان منحصرا بشكل كبير في خط الوسط، في الوقت الذي حاول لانطاكي الإعتماد على الجهة اليسرى من أجل الإختراق ومساندة زميله رديد،لتتواصل المواجهة بتغيير أشبال الاطلس لطريقة لعبهم بالإعتماد على الكرات الطويلة التي لم تعط أكلها في ظل سرعة اللاعبين اليابانيين،الذين إندفعوا كثيرا في مناطق المغاربة وبخاصة اللاعب توغاي الذي عجز عن فك شفرة الدفاع المغربي والحارس بنتايك الذي ظل حاضرا بقوة لحماية مرمى الأشبال، الذين عانوا كثيرا من الإنتشار الجيد للاعبي اليابان وإنضباطهم التكتيكي في اللقاء بعدما ضيقوا المساحات على زملاء إلياس زياني، فرغم تحركات الأخير وسرعته إلا أن المنتخب المغربي لم يجد طريقه نحو شباك الحارس إيمانويل الذي لم يختبر كثيرا لغاية الدقيقة 63 التي هز فيها الريحاني شباك اليابان من تسديدة زاحفة.
وإنحصر التنافس بين المنتخبين في خط وسط الميدان دون أن يظهر أي جديد على مستوى النتيجة،في الوقت الذي تراجع المردود التقني والبدني للعناصر الوطنية، لتسجل اليابان هدف التعادل في الدقيقة 70 عن طريق اللاعب شيغاي قبل أن يسجل منتخب اليابان الهدف الثاني عن طريق أنزاي في الدقيقة78 قبل أن يحاول إلياس زياني التسديد بقوة في الدقيقة تصدى لها الحارس إيمانول ديوف ببراعة، لتتواصل المواجهة بفوز منتخب الكومبيوتر الياباني بهدفين لواحد في إنتظار أن تواجه العناصر الوطنية منتخب كوت يدفوار وبعد ذلك بنما.
