تمكنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الآونة الأخيرة، من حسم ملفات العديد من الجواهر من أبناء الجالية المغربية المغتربين بأوروبا، كي يلعبوا رفقة صفوف كافة فئات المنتخبات الوطنية.

وفيما يتعلق بملف اللاعب آدم أزنو، موهبة باير مينونيخ الألماني، الذي تم ضمه لصفوف المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، حصلت " المنتخب" على معلومات من مسؤول جامعي بارز، أكد من خلالها بأن مندوبي الجامعة بإسبانيا وألمانيا، ربيع تكسة وعادل بوجعيدة لعبا دورا بارزا في ضم اللاعب الذي يشغل مركز جناح في الفريق البافاري لصفوف المنتخب الوطني.

كشاف الجامعة بإسبانيا كان قد بدأ ملف اللاعب أثناء فترة تواجد اللاعب بالجارة الإيبيرية، فيما زميله في العمل عادل بوجعيدة أنهاه بألمانيا،وهو الأمر الذي يؤكد مدى نجاح مناديب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في إستقطاب أبرز النجوم الممارسين بالقارة العجوز للعب رفقة منتخب بلدهم الأصلي فألف تحية لجنود خفاء الوطن الذين يشتغلون في صمت وبعيدا عن أي ظهور في الإعلام.