تعطى اليوم الجمعة، الإنطلاقة الرسمية لنهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، التي تستضيفها إندونيسيا في الفترة مابين 10 نونبر و2 دجنبر، في الوقت الذي يدخل «أشبال الأطلس» المنافسة الدولية، بطموح تحقيق أول فوز على حساب منتخب بنما.
كتيبة المدرب سعيد شيبا، وبعد فترة متواصلة من التحضير بالمغرب وخارجه، ستوضع في أول إختبار حقيقي، بحثا عن تشريف كرة القدم المغربية في أضخم محفل كروي يتنافس فيه لاعبو الكرة الفتيان.
• دخول مونديالي يدخل المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، نهائيات كأس العالم بإندونسيا، وكله طموح في ترك بصمته واضحة في المجموعة الأولى من خلال تحقيق نتائج إيجابية. وبعد فترة تحضيرات متواصلة في الآونة الأخيرة ما بين إسبانيا وقطر، أنهت كتيبة المدرب سعيد شيبا فترة تحضيراتها لخوض أول مباراة ضد منتخب بنما غدا الجمعة، وكلها أمل أن تحقق أول إنتصار يمكنها من مواصلة المشوار بنجاح في المحفل العالمي.
الطاقم التقني للمنتخب المغربي للفتيان، وبعدما وضع آخر الترتيبات لخوض أول لقاء، من المنتظر أن يخوض اليوم الخميس تداريبه على أرضية ملعب جيلورا بونغ طومو، الذي سيواجه فيه المغاربة المنتخب البنمي وكلهم طموح في تحقيق الفوز لشق مسار ناجح في نهائيات المونديال الذين تم التحضير له لأشهر طويلة بعد خوض معسكرات داخل المغرب وخارجه.
• ما بين شيبا ومايك ستامب سيوضع سعيد شيبا مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، في إختبار حقيقي عندما يواجه منتخب بنما ممثل الكونكاكاف بقيادى مدربه مايك ستامب صاحب 53 سنة. ستامب الذي سبق له الإشراف على أندية محلية بدولة بنما، والمتشبع بثقافة كرة القدم الأمريكية، سيواجه المنتخب المغربي وهو يدرك بأن «أشبال الأطلس» يملكون عدة مواهب تحضر هي الأخرى لكأس العالم بغية التألق، مثلما لفتت الأنظار في نهائيات كأس إفريقيا بالجزائر، لذلك سيشتد الصراع بين مدربين يمثلان مدرستين مختلفتين، ساقهما للقدر كي يخوضا أول مواجهة بينهما في المونديال.
• الحفاظ على الركائز
بات في حكم المؤكد أن لا يقدم المدرب سعيد شيبا على تغييرات كثيرة في التشكيلة التي سيخوض بها أول مباراة في المونديال ضد بنما، كي يحافظ على التوازن في خطوط «أشبال الأطلس». ورغم إنضمام بعض الوجوه الجديدة لصفوف الفريق الوطني للفتيان، إلا أن مركز حراسة المرمى سيعول فيه على طه بنغوزيل، في حين من المنتظر أن يتم الإعتماد على عبد الحميد أيت بودلال ومعه حمزة كوتون ثم أدم بوفندر وعبد الحميد معالي وأيمن الناير ومحمد حموني، بالإضافة إلى زكرياء وازان وأنس علوي وأيضا عمران نزيه وأيوب شيخون.
وفي الوقت الذي إستطاع المدرب سعيد شيبا، رفع درجة التنافس بين لاعبيه في الآونة الأخيرة، فإنه وجد نفسه حائرا من أجل إنتقاء العناصر التي يريد الإعتماد عليها، والتي بإمكانها أن تكون قدر المسؤولية منذ أول مباراة ضد منتخب بنما.
• تحفيز ورفع للمعنويات
إعترف سعيد شيبا في حديثه ل» المنتخب» بأنه حرص على تحفيز لاعبيه الفتيان والرفع من معنوياتهم، من أجل ترك بصمتهم في نهائيات كأس العالم لأقل من 17سنة. وفي الوقت الذي يدرك شيبا بأن المستوى خلال المونديال سيكون مرتفعا مما كان عليه الحال في كأس إفريقيا بالجزائر، فإن المدرب قام رفقة أفراد طاقمه التقني، بتجهيز العناصر التي يريد أن يعول عليها نفسيا وبدنيا، حيث تم التركيز كثيرا على رفع لياقة اللاعبين البدنية من خلال التدرب في قاعة تقوية العضلات تحسبا لمواجهة مدارس كروية مختلفة، فيها من يجمع بين السرعة في الأداء والإنضباط التكتيكي مثل بنما خصم الأشبال الأول، الذي سيبحث الشبان المغاربة أن يتركوا بصمتهم واضحة أمامهم قبل ملاقاة الإكوادور وبعد ذلك منتخب إندونيسيا البلد المنظم.
• البرنامج
ـ الجمعة 10 نونبر 2023 بإندونيسيا:
ملعب غيلورا بونغ طومو: س10: المغرب ـ بنما
