في الوقت الذي إنضم محمد حموني للعب مع المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة عن طواعية، وبات يبصم على مستويات أكثر من رائعة، فإنه يكون بذلك قد وجه رسالة واضحة للاعب لامين يامال الذي فضل اللعب لإسبانيا.

حموني أثبت بأنه لاعب لايقل أهمية من لامين جمال ،لذلك يجب الإشادة بهذا اللاعب والتنويه به، بدل مواصلة الحديث عن بعض اللاعبين المغتربين الذين يديرون ظهرهم لبلدهم الأصلي.

حموني سيكون نجما ساطعا في سماء كرة القدم الوطنية، وأمامه هامش للتطور، ولامين جمال قد يطاله النسيان، والأيام بيننا كي تقدم  كل البرهان.